[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرسول صلى الله عليه وسلم مبشّرا
{وَبَشِّرِالْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (47) } الأحزاب. " بشّروا ولا تنفروا، ويسّروا ولا تعسّروا".
بشرى لنا الاسلام إن لنا من العناية ركنا غير منهزم
لما دعا الله داعينا لطاعته بأكرم الرسل كنا أكرم الأمم
من أعظم صفاته صلى الله عليه وسلم أنه مبشر
{ يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45)} الأحزاب فهو صلى الله عليه وسلم الذي أتى
بالبشارة الكبرىوهي الإيمان بالله و
البشارة بعفوه وغفرانه ورضوانه ورحمته
و
البشارة بجنة عرضها السموات والأرض
وقد
بشّر صلى الله عليه وسلم بتوبة الله على من تاب
وعفوه عمن أناب، فجلّ الدين بشارة
فقد
بشّر عليه الصلاة والسلام بان الوضوء يحطّ الخطايا
وأن الصلاة ورمضان والحج والعمرة كفارات لما بينها من الذنوب إلا الكبائر
و
بشّر من فقد عينيه بالجنة، وبشر من فقد ابنه بقصر في الجنة
و
بشّر من أصابه مرض بأنه يمحو الخطايا وأن من أراد الله به خيرا ابتلاه
و
بشّر من انتظر الصلاة أن الملائكة تصلي عليه وتدعو له ما لم يحدث
و
بشّر من سبح تسبيحة واحدة بغرس نخلة له في الجنة
وأن من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وأن من أذنب ذنبا ثم توضأ وصلى ركعتين واستغفر الله غفر الله له
و
بشّر أن من أصابه مرض أو وصب أو نصب أو هم أو غمّ أو حزن
حتى الشوكة يشاكها جعلها الله كفارة له من الذنوب.
وجاء بكتاب عظيم وذكر حكيم يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجرا حسنا ونهاهم عن اليأس
{ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)} يوسف.وعن القنوط:
{ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}.ونهاهم عن الحزن:
{ وَلاَ تَهِنُواوَلاَ تَحْزَنُوا} آل عمران 139.وفتح باب الغفران للتائبين من المسرفين
{ قُلْ يَا عِبَادِيَالَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) } الزمر. ولما أرسل رسله الى البلدان ودعاة الى الله قال لهم: " بشّروا ولا تنفّروا، ويسّروا ولا تعسّروا"
وحذّر من التشديد والتنفير فقال
" يا أيها الناس! إن منكم منفّرين، من صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم الكبير والصغير وال وذا الحاجة"
أخرجه البخاري [ 90، 702] ومسلم 466 .
وذمّ المتكلفين في الدين
و
بشّر عائشة ببراءة الله لها
و
بشر كعب بن مالك بتوبة الله عليه
و
بشر جابرا بأن الله كلم أباه
و
بشر المسلمين بدخول زيد وجعفر وابن أبي رواحة الجنة
و
بشر بلال بأنه سمع دفي نعليه في الجنة
و
بشّر أبيّ بن كعب بأن الله ذكره في الملأ الأعلى
و
بشّر العشرة بالجنة، وبشّر أهل بدر بأن الله قال لهم:
" اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"
أخرجه البخاري [ 3007، 3983] ومسلم 2494عن علي رضي الله عنه.
و
بشّر أهل البيعة تحت الشجرة برضوان الله،
و
بشّر الذي لازم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} الإخلاص .. بأن الله يحبه
و
بشّر رجلا صلى معه وقد أصاب حدّا بأن الله غفر له.
وبالجملة فمن أعظم خصاله الحميدة صلى الله عليه وسلم إدخال البشرى على الناس وإسعادهم.
بشرى من الغيب ألقت في فم الغار
وحياً وأفضت الى الدنيا بأسرار
اللهم صل على سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا