يقول صدام رحمه الله تعالى: -انخفاض أسعار النفط إلى سبع دولارات للبرميل سنة 1986 سببه السعودية وليس الكويت وفي نفس السنة احتلت الفاو وفي نفس السنة تآمرت أمريكا والصهاينة على وحدة العراق.
-ويقول صدام رحمه الله: ذهب أحد أشقائنا العرب إلى ملك السعودية فهد في حدود سنة 1987 وقال له: علمت من السفير الأمريكي في دولتي أن أنكم تنوون مع أمريكا أن تقسموا العراق وأن تتآمروا على نظام صدام حسين كيف يحصل هذا ياجلالة الملك فهد؟؟!!! لم يصدق صدام ذلك واعتمد على ما يدور بينه وبين الزعماء العرب وما يقال له وما يتعامل معه معهم ويسقط ما دون ذلك.......بعث صدام السيد عزت الدوري نائب رئيس قيادة الثورة للملك فهد ... -بعد توقف الحرب بين العراق وايران... بدأ صدام يرى تصرفات لا يمكن أن يخطؤه الوصف من أنه تصرف ينطوي على تحسبات مستقبلية غير إيجابية (مؤامرة).... وقمة الموضوع تتصاعد في سنة 1990 حيث بدأ يدور في دول الخليج أن العراق خطر ... ويضيف صدام أن العراق نعم خطر على كل خائن....... بدأت تأتي الدلائل تاتي الواحدة بعد الأخرى وذلك من دول الغرب وتوزيع الأدوار ضد العراق..... بأوامر أمريكية وصهيونية ..