إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..
ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة !
فمن عنده مال ليس لديه صحة ..
ومن رزق ذكاء خسر الثروة ,,
ومن متّع بسمعه قد يفقد بصره ..
فحال الدنيا عدم الاكتمال ,,
فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور
والأمن لصارت جنّة ..
ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..
لكن هذه الدنيا (من سرّه زمن ساءته أزمان)
فلا تنتظر أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتتاح لك الفرص ..
وتفرش لك طريق المجد بالورود ..
ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..
ووظّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..
باااارك الله فيك اعجبني موضوعك جزاك الله كل الخير
تحياتي لك