جيش رجال الطريقة النقشبندية قاطع شمال التأميم قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخي الحق 12-4-2012

بسم
الله الرحمن الرحيم


الحمد
لله ناصر المجاهدين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد


فيا
حماة الأسلام ويا حرّاس العقيدة أنتم بحق أبطال لما حققتم من انتصارات مشهودة رفعتم
رؤوسنا بها وكسرتم شوكة الظالمين والطغاة فكنتم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم الى يوم الدين )) فهنيئا
لكم المجد والعزة وحفضكم الرحمن وبارك لكم جهادكم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يُخرجه إلا
الإيمان بي وتصديق برسلي، أن أُرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة،
ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خَلْف سريَّة، ولوددت أني أُقتل في سبيل الله، ثم أحيا
ثم أُقتل، ثم أحيا ثم أُقتل) [البخاري ومسلم ]






وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله
ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى
من الكرامة
فالمجاهد – كما يظهر من حديث– رابح على كل حال،
انتصر على عدوه فعاد إلى بيته غانماً مأجوراً، أم استشهد فدخل الجنة، وهذه الأخيرة
هي الكرامة التي ميَّز الله بها الشهيد حيث لا يتمنى أحد غيره أن يحييه الله فيقتل
مراراً، لما رأى من الخير العظيم المترتب على الشهادة في سبيل الله، لا بل أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود الذي ما كان يقعد خَلْف سراياه إلا
إشفاقاً على أمته بأن تكلِّف نفسها الخروج في كل سرية مثله فيشق ذلك عليها، إنه
صلى الله عليه وسلم ليتمنَّى أن يقتل ثم يحيا ثم يقتل في سبيل الله حباً في كرامة
الشهادة عند الله، فهنيا لأبطال العراق النشامى المجاهدين في سبيل الله واخص منهم
ابطال جيش رجال الطريقة النقشبندية الجنة
والكرامات التي خصهم الله بها ووفقهم للجهاد في سبيله واسال الله ان يسدد رميهم
ويحفظهم من شر الاعداء المعتدين وانصرهم وافتح الله على اياديهم ارض العراق وفلسطين
والله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة
لله ولرسوله والمؤمنين ....

بسم الله الرحمن الرحيم





والله رغم تلاطم الأمواج الأعلامية في تشويه
صورة المقاومة الشريفة النزيهة في العراق والهجمة الصهيونية الماسونية المجوسية ضد
فريضة هي من أهم وأطهر الفرائض الا وهي الجهاد في سبيل الله تعالى بعدما أطلقوا عليه
أشنع وصف وأرادوا أن يلبسوه أبشع وجه لما وصفوه بالأرهاب لما قتلوا الناس والصقوا تهمة
القتل بالمجاهدين وفجروا السيارات والبيوت والأسواق ورملوا النساء ويتموا الأطفال وقتلوا
النساء والشيوخ وأرادوا أن يلبسوا على الناس المفاهيم ويوهموا السذج منهم على أن اليد
المسؤولة عن كل هذا العنف هم المجاهدين الصادقين النبلاء ليجعلوا من أسم المقاومة أو
الجهاد شبح مرعب فيصول المحتل بأراضينا ويجول وبالشكل الذي يريد لكن عين الله تعالى
لاتنام ويد العناية الألاهية لم تتركهم ويأبى الله تعالى الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
فنرى المجاهدين اليوم وهم في أوج عظمة قوتهم
وهممهم تهز الجبال ويصنعون بأياديهم المباركة الصواريخ التي أرعبت عدوهم وكسرت شوكته
مخذولا هاربا .. فأقول وبالله التوفيق انما يسعدني ويشرفني أن أحيي وبكل ثقة واصرار
أولئكم الأبطال الأشاوس نعم الرجال وأخص جيش رجال الطريقة النقشبندية النبلاء وكافة
المجاهدين الصادقين الذين لم تلطخ أياديهم بدماء العراقيين الأبرياء وكافة المجاهدين
الأبطال على أرض الشموخ والمجد عراق الرافدين والحمد لله رب العالمين