الملتقـــــــى القسامــــــي.
مقال/ أطفالنا يلعبون 12778610
الملتقـــــــى القسامــــــي.
مقال/ أطفالنا يلعبون 12778610
الملتقـــــــى القسامــــــي.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقـــــــى القسامــــــي.

ملتقى دعم المقاومة الفلسطينية حماس-كتائب عز الدين القسام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال/ أطفالنا يلعبون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العراقي البغدادي

{{ قسامي فعال }}
{{ قسامي فعال }}



الجنس : ذكر
المزاج : غير معروف
الهواية : مقال/ أطفالنا يلعبون 12893913
الدعاء : مقال/ أطفالنا يلعبون 55410110
عدد المساهمات : 378
عدد النقاط : 1874
تاريخ التسجيل : 23/07/2011

مقال/ أطفالنا يلعبون Empty
مُساهمةموضوع: مقال/ أطفالنا يلعبون   مقال/ أطفالنا يلعبون Icon_minitimeالإثنين 03 أكتوبر 2011, 03:30

أطفالنايلعبون
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين واله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين،
وبعد فبسبب كثرة حلقات دروس النقشبندية ومحاكات الأطفال لبعض ما يدور بها من العزيمة والهمة العالية والتفاؤل بالنصر وما يرونه في عيون المجاهدين من الصدق والإخلاص والمثابرة والحرص على استغلال هذه الفرصة الجهادية التاريخية، أصبح الأطفال النقشبنديون يحلمون بالمستقبل المشرق في ملاعبهم، وهذا ما يدور بينهم، أولا تقسموا حسب شرائح المجتمع وكل واحد يستعرض ما سيقدمه لخدمة وطنه، ثم تنهال عليه الطلبات من زملائه بالمطلوب منه إن يقدمه، اتفقوا على ذلك ولكن من هو المتكلم الأول من هو الأفضل، وبعد التي والتيه، اتفقوا على أن المعلم والتعليم الخطوة الصحيحة الأولى، قام الطفل المعلم، وقال أنا المصلح الأول والمربي الأول، كلكم تلاميذي وطلاب معرفتي والتخلق بأخلاقي، أنا قيل فيه (كاد المعلم إن يكون رسولا)، أيكم لم يقعد أمامي على رحلة طلب العلم، أنا في صلاحي صلاح الحاضر والمستقبل، أنا مربي الأجيال قادة ومقيودين، أسس الأخلاق بيدي ابنيها، والطموح للمستقبل الأفضل على رحلة علمي أغذيها، ومعرفة الحقوق والواجبات من سير السلف الصالح لطلابي ارويها.
فقام طفل وقال نشهد لك بالفضل والعرفان، وقام الطفل الثاني وقال ولكني أنا راعي العدل الذي يدوم به الأمان وتنال به الحقوق وتنفذ به الواجبات، أنا كالطود الثابت إمام الظلم والعصيان، القوي عندي ضعيف حتى اخذ الحق منه والضعيف عندي قوي حتى اخذ الحق له، أنا قاهر الظلمة والخونة والمتلصصين، أنا هازم الباطل وأهلة، وناصر الحق وأهله، إذا قلت فقولي الفصل، أنا مثل ملك الموت لا يرتشي، أنا مثل المطر خيري يعم الفاجر والبار، هل عرفتموني، صرخ الأطفال أنت قاضينا وتاج رؤوسنا.
قام الطفل ثالث وقال اشهد لكم بالفضل والمن، لكني أنا الذي أشقى حتى تسعدون، واتعب حتى تشبعون، أنا استمرارية الحياة على يدي، أنا عزكم بين الأمم من راحتي، انتم شركائي بالخير والشر، أنا وحدتكم أنا قوتكم أنا عزكم، كلكم تأكلون من يدي، أنا راعي جنت عدنكم، أنا المستهدف الأول من عدوكم، إن لم تحموني وتسندوني ضاع عزكم، ومات كرمكم، وتبدلت أخلاقكم الكريمة، هل عرفتموني، صرخ الأطفال هذا المظلوم المجهول، أنت مهندس الزراعة، أنت أول واحد فينا تستحق أن تكون كما يجب أن تكون، اصبر اصبر بعد النصر سيكون العراق جنة أنت خازنها، وكنوز من ربانا من بين يديك نجمعها.
قام الطفل الرابع وقال نعم لكم فضل ولكن ليس كفضلي، ليس لي شبيه، اسمي فريد في هذا العالم، الكل تتمناني الا انتم، انتم محسودون علي، لكنكم ضيعتموني في البحار، غيبتموني في الغفار، كلكم تقولون أنا أنا، ولولاي من انتم؟، صرخ الأطفال كفى كفى عرفناك، أنت دجلة والفرات، أنت وادي الرافدين، أنت مهندس الري.
قام الأطفال كل منهم يريد أن يتكلم وبعد قليل استمعوا لأكبرهم سننا قال: إخواني نحن قادة الغد إذا حرر العراق إخواننا وآباؤنا في جيش رجال الطريقة النقشبندية ومن معهم، واجب علينا أن نستمر بالتعلم والبناء كلنا بدون استثناء، وان لا ندع طمعاً لطامع فينا، نتحصن بالعلم والشرع الحنيف والعقيدة السليمة، عقيدة شيخنا وقائدنا ومربينا، فلا عميل ولا جاسوس ولا قاتل ولا لص ولا انتهازي يستطيع أن يعيش بيننا، لأننا مجتمع الفضيلة ومكارم الأخلاق، فبعد درئ المفاسد في جميع اختصاصاتنا، نضع أسس البناء اللائق بديننا ووطننا،
نريد أن نكون متميزين ومتميزين جدا نُعرفَ من نور وجوهنا، ونعرف من هيئة ملابسنا، من قولنا من عملنا، من حرصنا وصدقنا في العمل، نريد أن نكون شعب الفضل والفضائل، ولم لا ومرشدنا الوارث المحمدي، وانتسابنا إلى جيل من أفضل الأجيال بعد تابعي التابعين (رجال الطريقة النقشبندية) وهم معلمنا وقدوتنا، والله جل جلالهُ وعدنا بقوله: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)“النور”، والله اكبر وما النصر إلا من عند الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
منقول من العدد 54 من مجلة جيش رجال الطريقه النقشبندية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال/ أطفالنا يلعبون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نأخذ بيد أطفالنا إلى معرفة الله ؟
» لنعلم أطفالنا أحكام الطهارة ( بالصور )
» مقال عزيمة المتظاهرين
» مقال/رسالة الى شعوب العرب والمسلمين (عشر سنوات عجاف فهل من متعظ ؟)
»  مقال/ قادمون يا بغداد هذا شعار ملايين العراقيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقـــــــى القسامــــــي. ::  المحاور العامة. ::  قسم الأخبار العامة والسياسية العربية والعاليمة وأحداث الساعة.-
انتقل الى: