في ذكري الحرب على غزة :: ما هي حكايتك؟؟

في ذكرى الحرب على غزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لكأنها

بدأت بالأمس فقط، وبالأمس انتهت، وما بين البداية والنهاية اثنان وعشرون

يوما، هي عمر العدوان الإسرائيلي

غير المسبوق على غزة في مثل هذا اليوم من

العام قبل الماضي.. ذكرى يستحيل على الذاكرة نسيانها أو حتى الكف

عن التفكير

بيومياتها القاسية في شتاء ملتهب بفعل مئات الأطنان من الصواريخ والحمم

التي اُسقطت من الطائرات

الحربية، وأحالت غزة إلى بؤرة من الجحيم والقهر،

والعزّة والشموخ أيضا.

في ظهيرة ذلك اليوم (السبت) بدأ العدوان، وبصورة

لم يتخيلها أحد، رغم أن الجميع كان يدرك بأن حربا ستندلع لا

محالة بناء على

الظروف التي كانت سائدة حينذاك.. البداية الصاعقة لم تتطلب سوى لحظات..

فيها أغارت عشرات

الطائرات الحربية المتطورة على أكثر من خمسين مقرا أمنيا

وشرطيا، ومزقت أجساد نحو 300 شخص، أصبحوا في

غضون ثلاث دقائق شهداء!رويدا

رويدا بدأت بعد ذلك الحرب تزداد ضراوة.. رائحة الموت تنتشر في كل مكان،

والصواريخ لا تكف عن السقوط على رؤوس المدنيين العزّل في بيوتهم والمدارس

التي احتشدوا داخلها لعلها تحميهم..

الليل يحل مبكرا جدا، ويسدل ستاره

المعتم دون كهرباء تخفف إنارتها من كلحته، والنوم يجافي عيون الجميع مع

توالي الأنباء عن ارتفاع أعداد الشهداء.

في الصباح تبدأ مراسم دفن

من استشهدوا ليلا، وحفر قبور من سيلحقون بهم في الليلة التالية، يحاول

البعض اللجوء

إلى المذياع لسماع آخر الأخبار، فيفاجأ بصوت عربي مكسّر،

يتوعّد كل من تسوّل له نفسه حماية رجال المقاومة، أو

اقتناء سلاح.. يغير

الإشارة إلى إذاعة أخرى، فيجد الصوت نفسه بالانتظار!، يهرب من المذياع

فيلاحقه نفس الصوت

ولكن في الهاتف المحمول إن كان يحمل في جعبته قليلا من

كهرباء تعينه على العمل.

الأيام تمضي ثقيلة،

موحشة، حزينة، ومعها تشتد ضراوة العدوان، يأتي دور التوغل البري، ومن اجل

تغطية الجنود

الذين تجشموا عناء الدوس على تراب غزة، تصاب الآليات العسكرية

بالجنون، وتطلق النار على كل شيئ، تحرّك أو

ظل في مكانه، فيزيد عدد

الشهداء، ويزداد الدمار في البيوت والمزارع والشوارع، وفي المقابل تجد

المقاومة الفرصة

سانحة أمامها للتصدي، تَضرب فتوجع، فيزيد الجنون

الإسرائيلي.

يسمع البعض عن تحركات وتظاهرات عارمة في الخارج، فترتفع

قليلا الروح المعنوية، لكن سرعان ما يعود الإحباط،

إذ إن أعداد الشهداء في

ارتفاع مذهل، والمؤن تبدأ بالنفاذ، وصراخ الأطفال الجوعى ينافس أصوات

"الزنانة" التي

ترفض مغادرة أجواء غزة ولو للحظة واحد.

على هذا

المنوال تستمر الأوضاع حتى تكمل يومها الثاني والعشرين، وحينها تتوقف

الحرب، وتتكشف الحقائق.. شهداء

بالجملة تفحّم بعضهم بفعل الفوسفور الأبيض،

وتقطع غيرهم بفعل الصواريخ الفتاكة.. دمار هائل أعاد غزة عقودا إلى

الوراء،

وخيام تُنصب من جديد في مخيمات خاصة، ظلت قائمة حتى اليوم، تماما كما هو

الحصار باق، بل وازداد حدة

ببناء سور فولاذي "عربي" على الحدود.

في ذكرى الحرب ماذا تحب ان تقول واذكر لنا حكايتك بأختصار

كيف مرت عليك ايام الحرب ؟

[/size]

[size=18]

موضوع رائع ومؤلم اختى

ههههههههههه

انا لو بدى احكى رح..كيف كانت معك؟؟

شيبس وحجات

ومن جميعه

ههههههههههههههه

[/size]

شو هالحرب السعيده يا اخت ملاك

والله انا صحيح كانت اصوات الصواريخ بتخوف

ولكن الحمد لله لم يمسس منطقتى اضرار كثيرة

بس والله كانت مسليه ايام الحرب كنا نعمل حرب في البيت

مين ياخذ المسجل اول

ههههههههههه

وبارك الله فيكي على الطرح الوايد

متشكرة اوى

رغم اني لم اعايشها من القرب

لاني من احدي الدول العربية

ولكنها كانت ايام صعبة مريرة

كم تالمنا لالم اهلنا في غزة وما المنا اكثر اننا لا نملك

ان نفعل شيئا سوي متابعة القنوات الفضائية وقلوبنا تتاجج نارا غضبا

مما يحدث من هؤلاء الصهاينة الاوغاد

واذكر اني اتصلت بقناة الجزيرة مباشر وكان الموضوع عن ما يحدث في غزة

ولما حان دوري في الكلام لم استطع ان اكمل ما في نفسي من حزن عميق

لان الكلمات خنقتني وعيوني امتلات دموعا وقطعت المحاذثة بعد ان

استنكرت موقف حكامنا المتخاذل التافه بل والمتامر احيانا

هذه ذكرياتي مع حرب غزة

ايام لا اعادها الله

شكرا لك الاخت المرابطة

واسف للاطالة

تحياتي

أشكرك على موضوعك اختي المرابطة

موضوع قيم ...

والله سأروي قصتي (بالمختصر المفيد )

كانت منطقتنا معرضة بشكل كبير لنيرا ن الاحتلال

وكانت أشد ايام الحرب عندما هاجم الاحتلال منطقتنا ووصلت الدبابات وتم هدم جزء

من المسجد القريب من بيتنا وعندها استشهد إمام المسجد رحمه الله

واستشهد عدد كبير من الشباب ....

واكثر ما احزنني في تلك اللحظة هي ام لها 3ابناء

اثنين من ابنائها مجاهدين كانوا دائما مع بعض (حتى في الجهاد )

وكانت تحلم في اليوم الذي ستزوجهم

واستشهدوا عند شن الغارات

والله لقد تم انشال جثثهم وهم بالقرب من بعضهم

كان وقع الخبر مؤلما جدا علينا ...

وقد استشهد شباب من عائلتي في الحرب

أسأل الله أن يتقبلهم شهداء وينزل الصبر على قلوب أهلهم وأحبتهم

أشكرك اختي مرة ثانية على موضوعك المؤثر جدا

دمتـــــــــــ بعـ ـز الحمــــاس ــــــــــم

رغم بعد المسافات

الا وكانها اندلعت بجنبي

لن والله وحده يشهد ان النوم فارقني طوال الحرب

والدموع لم تجف واللسان لم يتوقف بالدعاء على الظالم

والنصرة لاخي واختي

لكل حبيب رغم بعده عني الا يسكن في اعماق القلب

مشكورين جميعا على المرور العطر والتفاعل السريع

فعلا أيام الحرب كانت أيام مؤلمة بحق

نسأل الله أن لا يعيدها علينا

أتمني من الأعضاء إللي من برة غزة يشاركونا بأي شئ

مثلا ما هو أكثر منظر أو موقف سمعته أو رأيته أثر بك؟؟

ايام الحرب وما ادراك ما ايام الحرب!!

الكثير من الهم .. الحزن ... الخوف على الاهل والخلان .. التفكير المتواصل

والتجسيد الفعلى لمساعدة اكبر عددمن المتضررين

اول ضربة ,, لحظة لاتنسى ما دمت حيا .. كيف انساها وقد صعقنى

خبر عن نبأ استشهاد اكثر من 150 شهيد فى اقل من ساعة

والاعداد تتزايد // رايت خوف الاطفال فى عيونى زكنت اتمزق الما كلما رايت ذلك

لانى لااستطيع ان اساعدهم وان امسح دمعهم.. كيف انسى دموع الثكالى

واهات الجرحى وهذه الكلمات لا تستطيع ان توصل ما فى قلبى

رحم الله شهداء الفرقان ..وشفى جرحانا ..وفك قيد اسرانا عاجل غير اجل

سلمت اناملكِ اختى المرابطة موضوعكِ قد اعاد الينا ذكريات ايام عشناها فى الحرب بمرها

وحزنها .. وبردها القارص على المهدمة بيوتهم

سلمتى وسلم قلمكِ المبدع ..يعطيكِ العافية على المجهود الطيب

حياك الله أخي الكريم

نسأل الله أن يفرج كربنا جميعا،،،

وأن يرزقنا النصر المؤزر عاجلا غير آجل

اللهم آميين

» ذكري الشهيد الرنتيسي mp3
» اعلان الحرب
» اليوم تهل علينا ذكري شهداء وحدة المدفعية في كتيبة المشروع
» اسود الحرب .. رائع
» كلمة الطفلين / روان خلة - نعيم مشتهي .. في ذكري الانطلاقة 23(اعيرونا مدافعكم )