عاشقة المجاهدين
{{ نائب المدير }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 2625 عدد النقاط : 6682 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: 22عام.. ورائدة مشتهى تنتظر زوجها والأمل يحدوها والثقة بالله. الخميس 23 ديسمبر 2010, 02:30 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حي الشجاعية, وقد تم أسره بتاريخ
13/2/1988
وهو من مؤسسي الذراع العسكري لكتائب القسام
محكوم أربع مؤبدات وعشرون عاماً
حوار مع زوجة الأسير القسامي القائد/ روحي جمال مشتهى زوجي أنا معك لآخر نبضة في قلبي ولآخر
خطوة بدربي...معك لآخر حرف ..ومعك لآخر
صوت ...معك لحد الموت..معك على الفردوس
الأعلى إن لم نلتق. كغيرها من الفتيات كانت تحلم بحياة هادئة مع
زوج محب تظللهم أشجار الحنان وضحكات
الأطفال، ولكن كان القدر يعد فتاتنا هذه لحياة
أخرى، فما أن تزوجت ولم يمضي ستة أشهر
على زواجها حتى تم أسر الزوج في سجون
الموت الصهيوني ولمدى الحياة.
وهنا قررت (رائدة سويدان ) زوجة الأسير
القسامي القائد "روحي جمال مشتهى" أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..و انتظرت اثنين وعشرين
عاماً ولا زالت تنتظر، ولمن انتابه الفضول في
معرفة البداية وفصول الحكاية ما عليه إلا السفر
معنا نحو بطلة القصة وعنوان الرواية في
حوار خاص مع موقع القسام. بطاقة تعريفية في البداية تعرفكم زوجة الأسير القائد على
نفسها قائلة:" أنا رائدة مصطفى سويدان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مواليد عام 1963م متزوجة من
الأسير البطل روحي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكأي فتاة مسلمة
تربيت ونشأت في بيت إسلامي محافظ على
كتاب الله وسنة رسوله(محمد صلى الله عليه وسلم)
، درست في دولة ليبيا من الصف الأول إلى
الصف الثاني الإعدادي ومن الثالث الإعدادي
حتى الثانوية العامة في دولة الاردن، وحصلت
بعد الثانوية العامة على دبلوم صيدلة، وكانت
عائلتها تأتي لزيارة غزة من فترة إلى أخرى،
ولكن آخر فترة مكثت في الاردن خمس سنوات وسافرت بعدها إلى غزة وبدأت الحكاية.نعم أوافق وعن طريق خالات روحي اللائي جئن ليسلموا
على عائلة سويدان حيث بين العائلتين صلة
قرابة بدأت أولى مراحل التعارف حيث مدحت
الخالات دين وخلق وجمال رائدة إلى روحي
الذي كان يبحث عن عروس في ذلك الوقت وما
هي إلا أيام وتم الوفاق واكتمل مشروع
الخطبة، وتعود رائدة بذاكراتها إلى الوراء حيث
أول جلسة لها مع روحي
وتخبرنا بما دار آنذاك
قائلة :" كان صادقاً معي فمنذ أول لحظة
أخبرني أن
حياته ليست ملكه ولا زالت أذكر
صدى كلماته : توقعي رؤيتي إما أسيراً أو
شهيداً أو مطارداً فهل تقبلين بي زوجاً، وما أن
سمعت كلامه حتى كبر في
نظري وفي قلبي
فلقد بدأ أول خطوة معي بثقة وصراحة فما كان
مني إلا أن
سألته : هل عملك لوجه الله خالصاً
فأجابني بنعم
فقلت له: توكل على الله فأنا معك على نفس الدرب.إليكم السبب وبالطبع احتفظت رائدة بالسر الذي أخبرها به
خطيبها لنفسها ولم تخبر أحداً حتى والديها
خوفاً من أن يقوم بالضغط عليها لتغيير رأيها
والعدول عن فكرة الزواج هذه وهنا تقول رائدة
زوجة أسيرنا القائد: لم أحتمل فكرة ضياع
حلمي الذي كنت أدعو الله أن
يحققه لي في كل
صلاة وهو أن يرزقني بزوج يكون داعية وعلى
درجة كبيرة من
التدين فما بالكم وهو مجاهد
وبصراحة لقد انجذبت إليه من أول نظرة رايته
فيها عندما جاء مع أهله لمشاهدتي.
وبتاريخ 21/8/1987م تزوج روحي من
رائدة وبتاريخ 1988/2/13م أي بعد ستة
أشهر فقط تم أسر القائد روحي
مشتهى، ستة
أشهر فقط عاشتها الزوجة مع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهنا
يتساءل أحدكم أيعقل أن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الزوجة هذه
السنوات وهي لم تعش معه إلا هذه الفترة
الإجابة تأتيكم على لسان الزوجة حيث تقول:
الدهشة ترتسم على وجه كل من يسمع قصتي
ويستنكر فقط عشت معه ستة أشهر، وصدقوني
الأشهر الستة لم أعشها بكاملها معه حيث
معظم الأيام كان في الخارج، ولكنه خلال هذه
الفترة عاملني بكل حنان وكان صادقاً ورائعاً،
ورأيت فيه الجيل الأول من الصحابة ويكفي أنني
أحببته حباً يجعلني أنتظره حتى آخر يوم في
عمري وحتى يتوقف نبض قلبي.
يوم مليء بالغضب وعندما سألناها عن ذكرى اليوم الذي تم اعتقال
روحي أجابت بتنهيدة وزفرات حارة خرجت من
أعماق قلبها : آه ما أصعب ذلك اليوم لقد كنت
في البيت وفجأة سمعت صوت انفجار قوي
فنظرت من الشباك لأرى ما حدث فإذا جعلني
أتسمر من مكاني رأيت روحي وقد غرق في
الدماء دون أن يخرج صوتي فلقد أصبت بسكتة
صوتية وسحبت نفسي ونزلت إلى الطابق
السفلي حيث أهل روحي وأخذت أصرخ ولكنهم
أخبروني أنه بخير وسيتم نقله إلى المستشفى. وبالفعل تم نقله إلى المستشفى حيث كان مصاباً
نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان يعدها، ودخل
المستشفى باسم مستعار حتى لا يتم كشف أمره
وانتظر اليهود عند غرفة العمليات وأخذوه على السجن.سأنتظرك وما إن فاقت الزوجة من الصدمة حتى أخذت
تقرأ سورة (يس) وتدعو الله أن يخفف عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عذاب السجن تحت الأيدي الصهيونية،
وبعد أيام تذهب الزوجة إلى أول زيارة وهناك
ارتسم مشهد جديد في فصول القصة تروية لنا
الزوجة بصوتها: لما زرته أول مرة قال لي
يصوت مرتبك : لا أعرف كم سيحكمون علي لذا الخيار أمامك بأن تطلبي الحرية وتنفصلي عني فأجبته: لا تكمل حتى لو كان الحكم مدى الحياة فسأنتظرك. وأشارت زوجة الأسير أنها لم تكن تعرف أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية
حماس إلا بعد اعتقاله حيث أكدت لنا أنها
احترمت طبيعة عمله ولم تسأله عن تفاصيل ما
يقوم به ولقد حكم على أسيرنا القائد في البداية
سبع سنوات، ولكن بعدما تم اعتقال الشيخ
احمد ياسين وثلة من أنصار حركة حماس تبدلت
السبع سنوات بأربعة مؤبدات وعشرين سنة. سنوات باردة وتقول الزوجة التي اختارت الصبر طريقاً لها :
بعدما عرفت الحكم النهائي لزوجي زاد إصراري
على تمسكي به وانتظاره ومرت الأعوام ولا
زلت أنتظر وسأنتظر. ولا تنكر الزوجة أن الأمر ليس بالسهل ولا
باليسير فلقد عانت في هذه السنوات التي مرت
باردة على قلبها وبدأ الشيب يتسلل على سنوات
عمرها لكنها آمنت أن ما تفعله سيكون في
ميزان حسناتها يوم القيامة واستغلت أوقات
فراغها بشكل جيد وعن ذلك تخبرنا: أمضي
وقتي في المساجد حيث الندوات ودورات
التجويد كما أنني والحمد لله حفظت القرآن
الكريم كاملاً، كما أني اذهب لزيارة أهلي وأهل
زوجي ولا انقطع عنهم.بيتنا سر صمودي وأوضحت لنا الزوجة أن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علمها الجرأة
فلقد كانت تخاف من اليهود لكنها اليوم لا
تهابهم والفضل يعود إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القائد،
وتضيف: لقد علمني الجرأة وعلمني الصبر
وعلمني الوفاء والتضحية كما علمني الحب. وزوجة الأسير روحي عاشت معه تفاصيل معاناة
الأسر من عذاب في الزيارة وخوض الإضرابات
المفتوحة عن الطعام وتتمنى أن تتحقق مطالب
الأسرى التي طالبوا بها في إضرابهم الأخير
وتتمكن من زيارته حيث أنها لم تراه منذ خمس
سنوات بذريعة أمنية وتخبرنا بسر صمودها:
وجودي في بيتنا الذي احتضن مواقفنا الجميلة
وذكرياتنا يدفعني للصبر ومواصلة المشوار
وحتى لو لم ألقى زوجي في الدنيا سألقاه بإذن
الله في جنان الخلد.أنا معكوفي نهاية اللقاء أهدت زوجة الأسير روحي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لزوجها هذه الكلمات التي خطتها بالاشتياق له وقالت: زوجي أنا معك لآخر نبضة في قلبي ولآخر خطوة بدربي معك لآخر حرف ومعك لآخر صوت معك لحد الموت معك على الفردوس الأعلى إن لم نلتقي. ودعنا زوجة الأسير روحي وحال لساننا وقلبنا يلهج بالدعاء إلى الله أن يجمع شملها وزوجها قريباً وليس ذلك على الله بعزيز. وأخيراً نسأل الله العلي القدير الفرج القريب
لجميع الأسرى خلف قضبان السجون الصهيونية
وان يلهم أهليهم الصبر والسلوان وأن يكون
الفرج قريب بإذن الله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
بنت الكتائب
{{ قسامي مميز }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 597 عدد النقاط : 808 تاريخ التسجيل : 11/06/2010
| موضوع: رد: 22عام.. ورائدة مشتهى تنتظر زوجها والأمل يحدوها والثقة بالله. الجمعة 24 ديسمبر 2010, 02:22 | |
| يا الله انتظرته 22عام وهي لم تعش معه سوى ستة أشهر
سبحان الله
اسأل الله أن يفك قيد الأسير روحي عن قريب
والله انها لنعم الزوجة الصابرة الوفية ..
الله يبارك فيها ويجزيها خير الجزاء ويعيد لها زوجها في القريب العاجل ان شاء الله
مشكووورة اختي عاشقة
في ميزان حسناتك ان شاء الله
| |
|
عاشقة المجاهدين
{{ نائب المدير }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 2625 عدد النقاط : 6682 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: رد: 22عام.. ورائدة مشتهى تنتظر زوجها والأمل يحدوها والثقة بالله. الجمعة 24 ديسمبر 2010, 13:41 | |
| الله يرضى عنك اختي
والشكر مووصول لمرورك الكريم
اللهم آمين آمين يارب العالمين
بوركتِ اختي
دمتِ بخير
| |
|