السلام عليكم
يشكل غياب الثقة بين الطفل واهله خصوصا الام مشكلة كبيرة تؤدى الى ضعف
تقدير الطفل لذاته واحساسه بالقصور فى الشخصية
لذلك يجب ان تقوم كل ام ببناء جسورالثقة بينها وبين طفلها حتى تتمكن من اكتشاف
طاقاته وقدراتةه
ومن اهم طرق بنا ء الثقة لدى الطفل
1_ الثبات فى المعاملة
ويكون بتحديد الام والاب اسلوب واحد للثواب والعقاب فلا يعاقب الطفل على سلوك ما
مرة ويثاب علية مرة اخرى(مثل نقل الاسرار المنزليةاو نقل ما يحدث لاحد الطرفين)
2_لا تستخفى بعقله
اجيبى عن كل اسئلة طفلك مهما شملت من موضوعات بطريقة بسيطة يفهمها
وتاكدى ان طفلك يكتشف اسرار الحياة اليومية عن طريق ردودك ويعلم من
طريقة ردك ان كنتى تستخفى به
3_لا تميزى فى المعاملة
لا تميزى بينة وبين اخوانة الاكبر فى المعاملة ولا تقارنيه بمن هو افضل منه
فى اى مجال حتى لا يحبط و يحزن لانه لم يحظ باعجاب والدية ويفقد ثقته
فيهما وفى نفسه
4_لا تفشى سرا ائتمنك عليه
لا تفشى سرة ابدا مهما كان تافه
للطفل اسراره التى لايرغب مشاركتها مع احد ولكنه يعتبر الام الملاذ الامن له
وكاتمة اسراره ويرى فى بوحك باسرارة خيانة وتهديد لة مما يفقدة الثقة فيكى تماما
5_لا تخلفى وعودك له
لا تعدى طفلك بشى يتمناه لمجرد التخلص من موقف معين اولتحفيزه على عمل شى ما
وانتى تعلمى انك لن تفى بهذا الوعد
فعندما يكتشف كذبك عليه سيخيب امله فيكى ولن يصدق وعودك ابدامما يهز صورتك
المثالية فى خيال
واذا كان لابد من وعده بشى لتحفيزه اختارى ما تقدرين على تحقيقه
6_اكسرىحاجز الخجل
يتم هذا عن طريق التحدث معه فى كل ما يخصة وامنحيه فرصة للتعبير عما يجول بنفسه
حتى ولو كانت اسئلته محرجة او تتعلق بامور شخصية
ساعديه ان يتخلص من الشعور بالحرج امامك ودعيه يتعامل معكى ببساطة
7_لا تهددى بدون تنفيذ
لا تواجهى اخطاء طفلك بتهديدات قد تتراجعين عن تنفيزهاخوفا علية فالتهديد لا يكون رادعا الا عندما يوقن الطفل انه
سينفذ
والا سوف يعتبر كل كلامك تهديدات لا اصل لها (كلام فى الهوا)
8_صادقى طفلك
ان قضاء بعض الوقت فى مشاركة طفلك اللعب امر فى غاية الاهميةلانة ينقلك
من الام التى تعطى الاوامر الى الصديقة التى تشاركه اهتماماته وتلهو وتلعب مثله
9_كونى قريبة منه
قدمى لصغيرك ما يفرحه وتجنبى ما يبكيه واشعريه بحبك لة وباهميته فى الاسرة
امنحيه الشعور بالطمانينة حاولى اشباع حاجاته النفسية (بدون تدليل) لا تعطى فرصة لغيرك ان يكون اقرب الية منك
10_كونى قدوة له
الطفل مراة لوالديه فان رايا ان ثمة ما يعيب خلق طفلهما يجدر بهما اعادة النظر فى
اخلاقهما وبالطبع ان تصرفاتهما امام الطفل تحدد تصرفاته مع الاخرين
لذا كونى ووالده قدوة له
واذا نهيتماه عن سلوك معين فلا ياتى احدكما بمثله ابدا
و السلام على ارض السلام