دعوة للنجاح

بسم  الله   الرحمن   الرحيم 




بالتاكيد  كل  منا  يتمني  النجاح في  امور  الحياة  كلها  .فالنجاح  مبلغ  ما يسعي  اليه  المرء



في  مد  الحياة  وجزرها  ما بين  بلوغه   والاخفاق  الذي  يحبط  الهمة ويقلل  العزيمة.  والمؤكد  ان 



عامل  الاجتهاد  هو (  مربط  الفرس )  للوصول  للنتائج  المخطط  لها في امر  هذا  النجاح .



طريق  النجاح  ليس  بالامر  الهين  او السهل  فالمعروف ان  الانسان  الناجح  لا يستسلم 



لنتائج  المحاولات مهما كانت  دون الطموح  والاهداف  فالاصل تكرار المحاولات والقيام من بعد 


السقوط  مرارا وتكرارا خاصة ولن المرئ  يعيش  حياته مرة واحدة فلماذا  لا  نجعلها  في خانت 



الحياة  الناجحة.  ان طريق  النجاح  هو  تداول  ما بين  الذات  ومعتقداتها  وقيمها  فكرها ومعرفتها 



مهاراتها  وقدراتها في تدافع  مركز الذات  ومجموعة هذه المنظومات . فنحن كمؤمنين  ومسلمين  موحدين



جعل  الله لنا  السعي  سببا  للنجاح  بعد التوكل  علي الله . وفكرنا  ومعرفتنا  مبنية  علي ما ينفع الناس 



ولا يضرهم  ومهاراتنا وقدراتنا  يجب ان تسخر  لكل هذه القيم  الكبيرة . والاستزادة من معين 



التاريخ  الانساني  البعيد والقريب  يعتبر منبعا لا ينضب  في رفد عقولنا  بادبيات النجاح. 



ولنبني  النجاح  لا بد  من الدوافع  اللتي  تحرك شرارة الانطلاق  وهي دوافع كثيرة  منها الطبيعية 



مثل السعي  للاساسيات  الحياتية  من اجل  البقاء  الي الدوافع  الداخلية الخاصة بكل شخص  



 الي دوافع خارجية  بدءا من محيط الفرد  الي الاسرة الي المجتمع  . وهذه الدوافع  هي  اللتي 



تمثل  مفتاح السلوك المحرك  للفرد والمجتمع . 




ديننا  الاسلامي  حفي بهذه الطاقات  الانسانية  وقادر علي حمايتها  من لصوصها  ففي نوجيه 



نبينا  الكريم  صلي الله عليه وسلم ب ( ان لاتغضب ) دافعا  للسعي  دون كلل او ملل 



من الياس والانهزام  امام سطوة الغضب  الذي يخرج  الانسان احيانا من طوره 



ويغلق امامه كل  سبل النجاح والتقدم . 










تحياتي

شكرا لك اخى الكريم على هدا الطرح الجميل

ادامك الله دخرا للاسلام والمسلمين

الله يعافيك  الاخت رونق 


شكرا لك ولمرورك الرائع 


تحياتي