جديد// العدد السابع والستون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

الحمد لله رب العالمين، أوجب نصرة
المظلومين، وإغاثة الملهوفين، وجعل ذلك برهان صدق الأخوة بين المسلمين، وحرم
القطيعة والتخاذل، وجعل ذلك آية الفشل وذهاب ريح المؤمنين، وصلى الله وسلم على
إمام الصابرين وقدوة المحتسبين، وعلى آله وأصحابه الذين ضربوا أروع الأمثلة في
التآخي والتناصر في الدين، وعلى من اتبعهم بإحسان من المؤمنين الذين لم يرتابوا
وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون...


لاشك أن جهاد الأعداء ركن ركين، ومن أهم شعائر الدين، وما أُخذ
بالقوَّة لا يُستردُّ إلا بالقوة، وقد وُجِد في المجاهدين في العراق بحمد الله مَن
ضربوا أروع الأمثلة في التضحية وبذل الأنفس في سبيل الله مما أرعب الأعداء وكسر
شوكتهم ، ونحن نقدِّر لهم ذلك وفقهم الله،


والحمد لله ان هذه المقاومة هي من ثلة المؤمنين
الشرفاء مخلصين في جهادهم لله تعالى وحده وهم جيش رجال الطريقة النقشبندية فأنها مستمرةً
في توجيه ضرباتها المتكررة ضد قوات ومقرات الاحتلال الامريكي بالصواريخ وتكبده الخسائر
الكبيرة