جديد العدد السادس والستون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الغر المحجلين ومن والاهم واتبع هداهم إلى يوم الدين وبعد:
فهذا العدد السادس والستون من المجلة النقشبندية.

لتحميل المجلة

اضغط هنا

أو
اضغط هنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المجاهدين حمدا
لك يا رب كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك القويم القديم والصلاة والسلام
على طه النبي المصطفى الكريم وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه
واقتفى أثره الى يوم الدين .
أما بعد فيا أبطال العراق رجال
المقاومة والجهاد والتحرير يا أفذاذ أمتنا المجيدة أدامكم الله تعالى على جهدكم
وجهادكم وكل ما قدمتموه لتاريخ هذه الأمة المجيدة التي ضمت في ثنايا تأريخها
الكثير من الأبطال الذين صنعوا لها المجد والعزة وهم اغنا وابها واكبر من أن نتذكرهم
فقط بل حري بنا أن نبني لهم الصروح ونعمر في قلوبنا لهم الأفآق . حيث أن التأريخ
الجهادي الّذي بناه سيدنا عمر الفاروق أو سيدنا سعد ابن أبي وقاص أو سيدنا صلاح
الدين الأيوبي ما كان له أن يندثر يوما وفي هذه الأمة رجالا مثل (جيش رجال الطريقة
النقشبندية ) فأنهم رخصوا من أجل بلادهم المال والولد فأن الأمانة الّتي تحملونها
اليوم هي أسما عند الله تعالى من كل نفيس فهنيئا لكم المجد وبوركت في نفوسكم العزة
ورفعكم الله تعالى ورفع بكم الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

أيه الصناديد والغيارا أبناء العراق الجريح والله نفرح لكم من قلوبنا حين
نرى الأزمات تتوالى والمصائب تنصب على أهل العراق وهم يظهرون في كل يوم بحلة جديدة
ومجلة جديدة أو عملية نوعية رائعة فقد استطعتم من خلال كل ما أنجزتموه أن تجذبوا اليكم الأنظار والأهتمام وأتكلم عن
نفسي ولا أهتم لمن يخالفني الرأي فأنا أول المهتمين ببطولاتكم وأصبحت متابعا
وأشاهد يوميا عملية تلي التي قبلها وأقرأ بكل جدية أصدارات مجلاتكم بهيئتها
المتواضعة لكنها على أية حال بناءة بكل ما فيها من طروحات وأشعار تبكي الصخر
وفتاوى وتتكلم عن تدريباتكم وتصنيعكم الذي كسرتم به شوكة أقوى وأعتى الجيوش فعلى
كل حال هوه الآن اندحر وخرج مدحورا ولكم الفخر ونتطلع الى ساعات النصر والفتح
القريب لتتخلصوا به من أذناب المحتل وأشكاله ومخلفاته وهو ليس على الله ببعيد...

(( ويوم اذ يفرح المؤمنون بنصر الله ))

نسأل الله ان ينصر اخواننا المجاهدين
في كل مكان ونخص بالذكر هنا جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين قاوموا ولا يزالون
يقاومون المحتل الامريكي وهو مختبئ خلف اسوار القواعد التي يضن أنها محصنة وتحمية
من ضربات هؤلاء الابطال...الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل التحرير لهذا البلد
الابي وتحريره من المحتل واذنابه..

وأن النصر هو لهذه الأمة كما وعدها الله وسيأتي في
وقته الذي لا تؤخره إرادة العدو ولا تقدمه عجلتنا.

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبلغنا
ذلك بجوده وكرمه وألا يحجبه عنا بذنوبنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على عبده
ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.