عاجل/تدمير عجلة للعدو الأمريكي وقتل من فيها لجيش رجال الطريقة النقشبندية

إن الحلم الأمريكي أنذر بويلات عديدة كُنَّا نتحدث عنها في عداد التحليل السياسي الذي من شانه أن يصدر من أي مراقب للحالة العراقية اعتمادا على مقدمات احتلال غاشم في بلدٍ مظلوم مع وجود قوة عسكرية لا مبرر لوجودها بكل الاقيسة والتقديرات
أما اليوم فبدأنا نشاهد ما كُنَّا نتحدث عنه على وجه الحقيقة .
فكُنَّا نتحدث عن مصائب عسكرية وها هم اليوم تحرق أجسادهم وتضرب عجلاتهم وأخذت قناصات المجاهدين تلعب بهم وبأفكارهم وبعواطفهم حتى أخذ كابوساً أسمه القناص العراقي لا يفارق منامهم ، وصواريخ الأبطال لا تفارق قواعدهم وعبوات الأحرار تُخزي تقنياتهم التي يزعمون أنها نهاية الموضة الحديثة حتى أصيبوا بالهستيرا
كُنَّا نتحدث عن ويلات أقتصادية ستحل في الولايات المتحدة جَرَّاء الدخول العسكري إلى العراق وأفغانستان ، واليوم نتغنَّى بسماع الأخبار التي تنذر بإنهيار اقتصادي تشهده الخزانة الأمريكية مما سعود عليها بتشضي الوضع الداخلي إلى كوارث أنسانية من تنامي حالات القتل والسلب والنهب وإرتفاع حالات الجريمة والسطو على المصارف فتأزم الوضع الداخلي ما هو إلا الفايروس الذي سيُنهي الولايات المتحدة ويشل حركتها العدائية في الخارج .
إن الولايات المتحدة اليوم في وضع مرتبك ويُرثى له منذر بمصائب وويلات ، وقلناها من قبلُ ونقولها اليوم : أن الولايات المتحدة تورطت في خطأ تاريخي جرَّاء دخولها عسكرياً في العراق وأفغانستان فان عجلة الاستهلاك البشري والتعبوي لمعالجة مقاومة شعوب هذه المناطق لن تتوقف أبدا مما ينذر بأستقطاب واسع متصاعد لأستنفاذ الاقتدار الاقتصادي للخزانة الأمريكية .
باتتْ الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة من خرابٍ إلى خراب وصولاً إلى إدارة أوباما الذي ما إن تقلَّدة الادراة وأخذت الأحلام الوردية تسود ليالي أفكار الديمقراطيين الذين لطالما يحلمون بوصولهم الذروة الديمقراطية بالعالم متخذين من البلاد المحتلة أرضاً ومسرحاً لتجاربهم السقيمة النابعة من رَبع أنظارهم الفاسدة المبنية على التحكم بالسياسات النفطية والموارد الأخرى للشعوب المضطهدة حيث مارست دور الشرطي الرقيب.
نعم سادتي كل ذلك بفضل الأصالة التي تتمتع بها تلك الشعوب المحتلة التي تأبى الظلم والاضطهاد والاستعباد وسلب الخيرات .
الخطأ الأمريكي هو أنها لم تميز بين اللقيط والأصيل وظنتْ أن كل اسود عنباً .
الأصالة صفة تفرضُ آثارها فهذه الشعوب ترفض الاحتلال وترفض الاستعباد وترفض ان تُنتهك سيادتها وتُهان كرامتها ، فلم تكن أمامهم إلا معارضته بنفس اللغة التي خاطبت بها تلك الشعوب لغة القتل والعمليات العسكرية المسلحة ، فكان الجزاء من جنس العمل .
وها هم رجال الجهاد والذود عن أرض الوطن يتغنون بأحلى الكلمات التي تعكس هذه العمليات المصورة آثار قلوبهم الحية بذكر الله وبالأصالة التي جعلت من شعوبهم وأرضهم مضرباً للأمثال ، فبارك الله بجيش رجال الطريقة النقشبندية الأبطال الذين كان لعملياتهم صدى حقيقي في هذه المراحل المتعاقبة وستشهد الأيام القادمة مزيد بشائر وانتصارات تصب في كرامة العراق وسيدة أرضه وشعبه بانتهاء الفاسدين والباطلين وسيحل محلهم الشرفاء الكرماء
وان غداً لناظره قريب