ضيف المعارك
{{ المراقب العام }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 6768 عدد النقاط : 8535 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: معرفة منفذ العملية الإثنين 14 مارس 2011, 06:28 | |
| قدس نت:منفذ الهجوم على مستوطنة ايتمار عامل آسيوي رفض رب الأسرة المقتول إعطاءه أجرته
غزة - قدس نت
كشفت مصادر فلسطينية خاصة عن هوية منفذ عملية "إيتمار" التي وقعت قرب مدينة نابلس وراح ضحيتها خمسة مستوطنين من عائلة واحدة فجر يوم السبت الماضي.
وأوضحت المصادر الخاصة وهي من إحدى العائلات الفلسطينية التي تسكن في قرية "عوترا" بالقرب من مستوطنة "إيتمار" لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الاثنين 14-3-2011م، أن منفذ العملية عامل آسيوي، كان يعمل أجيراً لرب العائلة التي قتلت خلال العملية المذكورة.
وأشارت المصادر إلى أن حيثيات العملية جاءت بعد رفض رب العائلة دفع أجرة العامل الآسيوي، والتي قدرت حسب المصادر ذاتها بـ 10 آلاف شيكل، الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات حادة بين العامل الآسيوي ورب الأسرة انتهت بتهديد الأخير بالقتل هو وعائلته.
وأوضحت المصادر لمراسلنا، أن عملية القتل تمت ليلة الجمعة/ السبت، وأن منفذ العملية استخدم السكين لقتل الضحايا، منوهةً أن القاتل تجول فور تنفيذ العملية في المستوطنة المذكورة، وفور وصول الجيش وقوات الأمن الصهيونية فر إلى الجانب الفلسطيني، واختفى بين القرى القريبة من المستوطنة.
وأكدت المصادر من نفس العائلة، أن الجيش الصهيوني يملك الخيوط الكافية لمنفذ العملية إلا أنه يرفض الإفصاح عنها لدواعي سياسية وأمنية.
يذكر أن عملية "إيتمار" لاقت استنكارا على المستوى القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعملية "الحقيرة والجبانة"، وفي المقابل هدد عدد من المسؤوليين الصهاينة باتخاذ خطوات تصعيدية ضد السلطة ونسف عملية السلام.
فيما حذرت الحكومة الفلسطينية الاحتلال من تصدير أزماته الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، غير مستبعدة أن تكون الخلفية الجنائية وراء حادثة "إيتمار".
وفى خبر اخرو منفصل
القدس المحتلة-فلسطين الآن
عثرت قوات الاحتلال ظهر الاثنين على جثة الجندي الصهيوني المفقود منذ أسبوعين، في مغارة "هنيتوفيم" في "بيت شيمن" بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، وقد أطلق العيارات النارية على رأسه، واضعًا حدًا لحياته.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "معآريف" العبرية، هرعت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والجيش، وشرعت بالتحقيق في خلفية الحادث.
وأكدت مصادر في شرطة الاحتلال أن الجندي ترك وراءه رسالة انتحار، لم يكشف فحواها بعد.
وكانت عائلة الجندي عثرت على رسالة انتحار تركها خلفه في المنزل، ثم حاولت الاتصال به، إلا أن الاتصال لم يتوفر، واضطرت إلى التوجه للشرطة الإسرائيلية التي طالبت الجمهور بدورها بمد يد المساعدة للعثور عليه.
وكان الاحتلال أعلن فقدان أحد جنوده قبل أسبوعين في ظروف غامضة، مما أثار الشكوك والمخاوف حول وقوعه في الأسر.
| |
|