ملاك القسام
{{ قسامي ماسي }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 1217 عدد النقاط : 1481 تاريخ التسجيل : 30/08/2010
| موضوع: الاسير القسامى:عادل خليل حامد الجمعة 10 ديسمبر 2010, 10:37 | |
|
الأسير القسامي / عادل خليل حامد أسد المواجهات القسام ـ خاص: لأسرة ملتزمة واجهت معاناة حياة اللجوء والتشرد منذ أيام النكبة ولد المجاهد الأسير عادل خليل عبد الله عام 1972 ليجد أسرة تعيش ظروفاً قاسية في بيت صغير لا يقي من برد الشتاء أو حرارة الصيف فكانت المعاناة منذ البداية ومعها كان يكبر الحقد على الغاصب الذي يلاحق أهله حتى في هذه البيوت الفقيرة.
ميلاد ونشأه الأسير القسامي كان منذ صغره نبيهاً ومتميزاً ويشهد له الجميع بدءاً من مدرسة مصطفى حافظ التي درس بها الابتدائية كغالبية أبناء المخيم ومروراً بمدرستي الحوراني وخان يونس الثانوية حيث درس الإعدادية والثانوية ، مشيراً إلى أن ابنه عرف الالتزام مبكراً . وتقول والدته في هذا المكان كان عادل ينام عندما كان طفلاً صغيراً وتضيف والدته التي لم تفارقها الابتسامة لحظة واحدة وبدت في غاية السعادة وهي تتحدث عن فلذة الكبد المغيب خلف قضبان الجلاد تتحدث بنبرة مفعمة بالاشتياق والحب عن عادل ذكريات عديدة وطريفة عن هذا المجاهد الذي عاش طفولة الطفل المشاكس الحنون ، وكان واضحاً أن سنوات اعتقال ابنها أتاحت الفرصة أمام الحاجة أم خليل لتستجمع كل الذكريات والحكايات عن عادل حتى الأمور البسيطة. وكغالبية أبناء المخيم الغربي احتضن مسجد الشافعي البطل عادل وفيه عرف معاني أخرى لواجب الإنسان تجاه ربه ودينه ووطنه وأهله , فكانت التربية القرآنية التي انعكست على سلوكه المهذب ووعيه الكبير الذي أهله ليسهم مع إخوانه في العمل بإخلاص وعطاء لا يعرف لهذه الدعوة فنشط في الكتلة الإسلامية في المرحلة الثانوية والتزم بكافة الأنشطة والفعاليات بالمسجد فكان دائماً إما مصلياً وإما قارئاً للقرآن وإما يقوم بعمل خير لصالح هذه الدعوة. ومع انطلاقة الانتفاضة وجد فيها بطلنا فرصته فكان أسد المواجهات وانتمى إلى حركة حماس وعمل في لجانها ومع تطور الفعل الانتفاضي وبروز ظاهرة المطاردين من كتائب القسام قطع بطلنا على نفسه أن يكون عوناً لهذا النفر فاعتمد عليه المجاهدون لتسهيل تنقلاتهم وتوصيلهم أحياناً فهو السائق الماهر الذي لا يشق له غبار. وخلال هذه المرحلة سجل وأعطى بصمت وإخلاص كما أعطى في مجموعات الصاعقة الإسلامية التي انضوى إليها بطلنا والتي كانت محط إعجاب الناس في تلك الفترة لدورها في محاربة أوكار الفساد وردع المنحرفين والعملاء ، ولم يمنعه انشغاله في أمور دعوته الاهتمام بأسرته وزوجته فكان يحيطهم بعنايته ورعايته. ورغم أن بطلنا كان معروفاً بتوجهاته الإسلامية وانتمائه إلى حركة حماس إلا أنه استطاع أن يحافظ على سرية علاقته بكتائب القسام لذلك كانت المفاجأة عندما اعتقل فيما بعد وتبين أنه قدم المساعدة في خطف جنديين صهيونيين في خان يونس حيث لم يكن معروفاً عنه سوى أنه شاب ملتزم يعمل سائق سيارة . وجاءت عملية الاعتقال بعد أيام من اعتقال عدد من المجاهدين الذين وقعوا في أسر الصهاينة بعد اشتباك مسلح استمر عدة ساعات في الضفة الغربية حيث حاصرت قوات كبيرة من جنود الاحتلال المنزل مهددة بقصف المنزل على من فيه وبذلك لم تمنحه أي خيار ليقع أسيراً في 6-5-1994 أي أيام قليلة قبل قدوم السلطة. يومها كان على رأس القوة الصهيونية ثلاثة من كبار ضباط المخابرات هم أبو الحامد وأبو الفهد وأبو رامي حيث بدو شديدي الغضب والعنف وقال أبو الفهد باللهجة العربية العامية لوالد أسيرنا البطل "فكرنا ابنك بسيط لكن طلع مش قليل" . وتتذكر والدته هذه اللحظات الصعبة وتقول أن قوات الاحتلال لم تكتف باعتقال عادل إنما اعتقلت إلى جانبه أشقاءه الثلاثة إبراهيم ومحمد وخالد مضيفة بصوت غلفه الحزن لحظتها شعرت أن روحي تنتزع مني وحاولت الاعتراض ومنعهم من اعتقالهم ولكنهم دفعوني على الأرض. ويقول خالد 27 عام والذي اعتقل مع شقيقه في ذلك اليوم أخذونا نحن الأربعة ثم أخذوا عادل على حدة وأدخلونا إلى التحقيق في سرايا غزة ثم المجدل حيث مكثنا شهرين قبل أن يفرج عنا أما عادل فقد تبين أنهم حولوه مباشرة إلى سجن المجدل حيث أخضع للتحقيق الوحشي دون أن يهز إيمانه أو يزعزع ثقته فأبى الاعتراف وفضل الصمود حتى تم نقله إلى المستشفى لتعرضه للأذى وبعد ذلك حول إلى سجن نفحة وقدم إلى محكمة مركبة حيث طلب له في البداية مدة طويلة 50 عاماً وبعد عدة تأجيلات ومناورات حوكم 17 عاماً بتهمة المشاركة في تقديم المساعدة لمطاردين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وأنه قدم مساعدة توصيل في عملية خطف الجنديين في خانيونس عام 1993. و تنقل المجاهد حامد بين عدة سجون ومعتقلات وأشار والده الحاج خليل 65 عاماً إلى مجموعة من الصور للأسير كانت تزين جدران الغرفة وقال هذه أرسلها من سجن نفحة وتلك من المجدل مؤكداً أن الصهاينة لم يمنحوا ابنه فرصة الاستقرار في مكان واحد. وبأمل وثقة تنتظر زوجته هناء صيام لحظة اللقاء وأكفها تدعو الله صباح مساء أن يفرج عن زوجها بعد كل هذا الغياب وقالت وهي تمسك بيد طفليها علي 8 سنوات و محمد 6سنوات الذي لم يكن مولوداً عندما اعتقل والده أنا أكرس كل وقتي واهتمامي لهما مشيرة إلى أنها لم تفكر مطلقاً في ترك زوجها بسبب اعتقاله كل هذه المدة على العكس تشعر بالفخر لأن زوجها مجاهد .
| |
|
ضيف المعارك
{{ المراقب العام }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 6768 عدد النقاط : 8535 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: رد: الاسير القسامى:عادل خليل حامد الجمعة 10 ديسمبر 2010, 11:25 | |
| الاسير المحرر عادل حامد
فقد خرج من سجون الظلم والطغيان بعد انقضاء اكثر من 17 عام
وقد خرج رابع ايام عيد الاضحى المبارك
وهكذا كانت الفرحة فرحتين فرحة العيد المبارك وفرحة تحرره من الاسر
وعمر ابنه على الــ17 عام
سلمت اناملكِ اختى ملاك موضوعك جميل
ورائع كروعتك ... يعطيكِ العافية
| |
|
!نسيـم الفجـر!
{{ نائب المدير }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 2440 عدد النقاط : 5437 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: رد: الاسير القسامى:عادل خليل حامد السبت 11 ديسمبر 2010, 05:28 | |
| سيرة عطرة لمجاهدنا البطل عادل خليل حامد
فرج الله عن اسرانا ونساله جل وعلا تحريرهم من سجون الاحتلال في القريب العاجل
بوركتِ غاليتي ملاك وجزاك الله كل خير على تلبية الطلب
لكِ جزيل الشكر والتقدير
| |
|
بيلسان فلسطين
{{ قسامي فضي }}
الجنس : المزاج : الهواية : الدعاء : عدد المساهمات : 677 عدد النقاط : 1255 تاريخ التسجيل : 22/05/2010
| موضوع: رد: الاسير القسامى:عادل خليل حامد الأربعاء 22 ديسمبر 2010, 03:56 | |
| مبارك خروجه من السجن وعقبال كل الاسرى
بارك الله فيكم ورفع قدركم
مجهودات مميزه دائما وابدا
دمتم ودام تميزكم | |
|