الحية: لن نفرط في أقصانا أو ذرة تراب من أرضنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحية: لن نفرط في أقصانا أو ذرة تراب من أرضنا










2011-01-28





القسام ـ خاص:




شارك
عشرات آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة في مدينة غزة وشمال القطاع عقب صلاة
الجمعة، للتنديد بتنازلات



سلطة "فتح" وفريقها المفاوض التي أكدتها وثائق
الجزيرة، والتأكيد على التمسك بالثوابت والحقوق.





وانتهت مسيرات حاشدة جابت شوارع شمال قطاع غزة التي شاركت فيها الفصائل الفلسطينية بمهرجان الثوابت والحفاظ



على المقاومة .





وأكد
الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، في كلمة له خلال
المهرجان أن شعبنا جاء ليقول



"نحن لن نفرط في أرضنا أو ذرة تراب من أقصانا
وأننا لن نفرط بحق لاجئينا وأسرانا فيا هؤلاء باسم من تفرطون



وتتنازلون".





وطالب
الحية الدول العربية والجامعة العربية، إلى رفع الغطاء عن هذا فريق أوسلو
الذي يريد التنازل عن قضية



فلسطين، وخاطبهم بقوله :" اخلوا مسئوليتكم منهم
فهم كاذبون واطلبوا منهم محاضر الدردشات أي دردشات وأنت


تدردش في قضية
الأمة"، في إشارة إلى محاولة صائب عريقات التهوين مما ورد في محاضر جلسات
التفاوض وما


تخللها من تنازلات خطيرة وغير مسبوقة.





ودعا
حركة "فتح" ومن لا يزال يحمل بقية خير فيها إلى إعلان موقفهم، قائلاً:"لا
يجوز لكم أمام ما قدمته حركتكم



وشعبكم لا يجوز أن يضيع تاريخكم من أجل حفنة
من المفاوضين لا تعطوهم الغطاء".








وأضاف
:" أنتم أمام خيارين أن تعطوهم الغطاء فيعزلكم شعبكم أو ترفعوا عنهم
الغطاء. أعلنوا البراءة منهم بدلاً من



أن تدلسوا "، مؤكداً التمسك بالحقوق
والثوابت.





وقال
:" لا نقبل سياسة الاستخاف والتدليس وما كشفته وسائل الإعلام ليس جديداً
علينا ولطالما نبهنا أمتنا وشعبنا



ولطالما حذرنا القاصي والداني من هذا
التفريط المقصود، والواقع يشهد على تورط هؤلاء فيما أبلغ مما نشرته وسائل



الإعلام وفي مقدمته الجزيرة".








وشدد
على ان ما يجري من مسيرات هامشية في الضفة الغربية هي مسيرات موجهة من
منتسبي الأجهزة الأمنية



للتغطية على حجم الغضب الشعبي الذي يتبدى بمشاركة
هذه الألوف المؤلفة في القطاع والخارج.








من
جانبه، أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه "لا يجوز لأحد
مهما كان ولا يسمح لأحد كان أن



يدردش أو يتلاعب بالثوابت والحقوق ولو
مجاملة مع عدو أمتنا".





وشدد
على أن ما كشفته وثائق الجزيرة يعبر عن مدى الاستهتار والتخلي والارتهان
لإرادة المحتل من قبل فريق



المفاوضات، الذي أثبتت الأيام كشف ضعف هذا
الموقف وانحيازه وتناغمه مع متطلبات الأمن الصهيوني.







وقال
"كنا نودع ان نسمع كلاماً آخر في دردشات الغرف المغلقة أنه لن يتنازل وأنه
يتمسك بالثوابت" مشدداً على أن



طريق التسوية سياسي واتفاق أوسلو هو
المصيبة الكبرى علينا وعلى أبناء شعبنا وقضيتنا. يوم أن أعطينا عدونا 80% من أرضينا وأبقينا 20 الباقية خاضعة للمفاوضات".







وتابع
قوله :"لا مجل للتفاوض على الثوابت أو المساومة عليها أو التراخي في حقوق
اللاجئين في العودة وإقامة



الدولة" مشدداً على عدم إعطاء نتائج المفاوضات
أي تغطية أو شرعية لأن هذه المفاوضات هي لعنة تطارد شعبنا



وتطارد من سار في
فلكها .